ذكر البنك الدولي في تقريره الجديد الذي نشر اليوم أن عدوان نظام الاحتلال على قطاع غزة تسبب في أضرار تقدر بنحو 18.5 مليار دولار أمريكي للبنية التحتية الحيوية في غزة.

وقيم البنك هذا الضرر بأنه يعادل 97% من إجمالي الناتج الاقتصادي للضفة الغربية وغزة في عام 2022.

وخلص التقرير، المُعد بالاشتراك مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى أن الأضرار الهيكلية أثرت على كل قطاع من قطاعات الاقتصاد، حيث يأتي أكثر من 70 في المائة من التكاليف المقدرة من هدم المنازل.

وقال البنك: "بالنسبة لعدد قليل من القطاعات، يبدو أن معدل الضرر قد استقر حيث لم يبق سوى عدد قليل من الأصول سليمة".

وبالإضافة إلى الأضرار الهيكلية، وجد التقرير أيضًا أن أكثر من نصف سكان غزة على حافة المجاعة، وأن السكان بأكملهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية.

وتعرض ما يقدر بنحو 84 بالمائة من المرافق الصحية في غزة للأضرار أو للتدمير؛ وقد شرد ثلاثة أرباع السكان، وأصبح أكثر من مليون شخص بلا مأوى بسبب هجمات الاحتلال.

وأشار التقرير إلى أن نظام المياه والصرف الصحي في غزة على وشك الانهيار وكان يوفر أقل من 5 بالمائة من إنتاجه قبل الهجوم.

ووفقاً للبنك الدولي، فإن 100% من الأطفال في غزة لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس بسبب انهيار نظام التعليم، في حين أن 92% من الطرق الرئيسية إما مدمرة أو متضررة.

ودعا التقرير إلى زيادة المساعدات الإنسانية والمساعدات الغذائية وإنتاج الغذاء، وتوفير المأوى وحلول الإسكان السريعة وبأسعار معقولة وقابلة للتطوير للنازحين، واستئناف الخدمات الأساسية. (İLKHA)